الخطوط القطرية تخفض عدد رحلاتها إثر توقف تسلم طائرات جديدة

الخطوط القطرية تخفض عدد رحلاتها إثر توقف تسلم طائرات جديدة
TT

الخطوط القطرية تخفض عدد رحلاتها إثر توقف تسلم طائرات جديدة

الخطوط القطرية تخفض عدد رحلاتها إثر توقف تسلم طائرات جديدة

قال متحدث باسم الخطوط الجوية القطرية، إن الشركة ستخفض عدد الرحلات على مسارات منتظمة من الدوحة، نظراً لتوقف تسلم طائرات جديدة من "إيرباص" الأوروبية لصناعة الطائرات.
وستخفض الخطوط القطرية عدد رحلاتها على 15 مساراً، من بينها مسارات أطلقت مؤخراً إلى أديليد في أستراليا، وإلى بوسطن وهيوستون وميامي في الولايات المتحدة وإلى كوبنهاغن وجاكرتا ومانشستر.
وقال المتحدث في بيان "نقوم بإلغاءات انتقائية لرحلات في أسواق عدة نظراً لتأخر تسلم طائرات من إيرباص"، وأضاف "نقلص من تأثير ذلك على ركابنا بقدر الإمكان وننقلهم إلى رحلات أخرى بحسب وجهاتهم. ونقوم بإلغاء رحلات بواقع رحلة واحدة أسبوعياً في معظم الأسواق التي تأثرت خلال الصيف".
من جهته، قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الشهر الماضي، إن شركته تجري محادثات مع "بوينغ" الأميركية لشراء طائرات تحل محل طلبية لطائرات " A320 نيو" من "إيرباص"، نظراً لمشكلات تتعلق بالأنظمة الهيدروليكية والبرمجيات.
وكان من المقرر أن تتسلم الخطوط القطرية أول دفعة من 50 طائرة A320 نيو في ديسمبر (كانون الأول) لكنها رفضت أن تتسلمها، وقالت إن محركات تلك الطائرة التي تنتجها "برات آند ويتني" الأميركية لم تختبر بشكل كاف لتلائم الأجواء الحارة في منطقة الخليج.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم "إيرباص".



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.